تم الاستعانة بموقع موضوع فى كتابة هذا المقال لكم
البق العديد من الأفراد يُعانون من تواجد البقّ في مناطق عدة من بُيوتهم، والبقّ هو عبارة عن حشرة ضئيلة ذات لون بُنيّ وشكل مُسطَّح بيضويّ، وهي تُعتَبر من الآفات المنزليّة. يتكوَّن غذاء البقّ على نحو أساسي من دم الإنسان، إذ يقوم بلدغه داخل حدود منطقةٍ من جلده، ويبدوُ مقر اللَّدغة تقرُّحٌ يتسبَّب بحكة قويَّة في البشرة. يصلُ طول البقَّة البالغة ما يتراوحُ من ستة إلى تسعة ملليمترات، وهي تنتشرُ في أرجاء مُختلفة من العالم، وتعيش من شهرين إلى ثلاثة شهور إلى حد ماً (في حال توافر الأكل الوفيرِ لها)، تطلعُ أثناءها مرَّة واحدة كلَّ أسبوعٍ إلى حد ماً بحثاً عن الطعام.
[١] يربط القلةُ ظهور البقّ بعدم وجود نظافة كافية في المنزل، إلا أنّه قد ينتجُ ايضاًً عن تربية حيوانات منزلية في المنزل، أو شراء أثاث مُستعمل دون التأكّد من نظافته وفحصه جيداً، أو قلة تواجد المعرفة حيال كيفيَّة الوقاية منه، وتكمنُ مشكلات البقّ في تغذِّيه المُستمرّة على دم سُكّان البيت، ممَّا يتسبَّبُ بحساسية جلديَّة شديدة، وحكة مُستمرّة في أعقاب التعرُّض للدغته، وهذا رُغمَ أنَّه لا ينقلَ الأمراض، لكنَّه ينبغي التخلّص من وجوده بأسرع وقتٍ محتمل.
[٢] الوصف والغذاء مثل بقية أشكال الحشرات، يتألَّف جسدُ البقَّة من ثلاثة أجزاءٍ رئيسيّة، هي الرّأس، والصّدر، والبطن. يتميزُ رأس تلك الحشرة بقرنَيّ استشعارٍ يُساعدانها على الوُصول إلى الطعام، وهُما قصيران في الأشكال المائيَّة من البقّ، لكنَّهما طويلان عند بقِّ الفراش، كما أنَّ تملك عينيْن مُركَّبتين تُساعدانها على مشاهدة تفاصيل مُحيطها، ولدى البقة غددٌ خاصَّة على منحىَيْ الصِّدر تُطلق رائحةً كريهةً لإبعاد خصومها عندما تشعرُ بالخطر.
[٣] تنقسم فصيلة البقّ إلى عِدَّة مجموعاتٍ استناداً للغذاء الذي تعتمدُ عليه في المكوث؛ فمنها النباتيَّة التي تأكلُ الأعشاب والخضراوات، ومنها المُفترسة التي تصطادُ الحشرات الصَّغيرة الأُخرى، ومنها بقّ الفراش الذي يتغذّى على دماء الحيوانات، ويُعتبر أصغر حجماً بكثيرٍ من البق المُفترس. يتكوَّن فمُ بقَّة الفراش من خُرطومٍ ذي رأسٍ ثاقب مُخصَّصٍ لاختراق جلد الحيوانات، وهو ينطوي تحت الرّأس عندما تبدأُ الحشرة بامتصاص الدَّم، وقد تقضي البقة عشر دقائق في سحب الدِّماء حتى تشبعْ، وعندئذٍ ينتفخُ جسمها وترجعُ لتختبئ مُدَّة أسبوعٍ إلى حد ماً في انتظار وجبتها المقبلة.
[٣] آثار لسعة بقّ الفراش يحكم بقُّ الفرش مُعظم الوقت مُتخفِّياً في أماكن مُختلفة، مثل ثنايا العفش والملابس، أو داخل الخزائن والحقائب، أو في شُقوق الجدار والأثاث الخشبيّ، وهو لا يتطلبُ للخُروج والبحث عن غذائه (وهو الدم) إلا مرَّة واحدةٍ كلَّ خمسة إلى عشرة أيَّام. عندما تحقنُ البقَّة خرطومها داخل جِلْد الضحيَّة تُفرز مادَّة مُخدِّرة تمنع الكائن المُصَاب من الشعور باللّدغة، ولذلك فهو لا يستقيظُ من النَّوم، كما أنَّها تُفرز مادَّة تمنعُ تخثَّر الدم لتقدر على امتصاص كميَّة عظيمةٍ منه. تتركُ اللَّسعة ورائها حقنةً حمراء مُنتفخة تُشبه هذه التي تُخلِّفها لسعاتُ البعوض والبراغيث، إلا أن الفرق أنَّ علامة لسعة البقّ قد تفتقرُ أيَّاماً أو أسابيع عقب تلقّي اللَّدغة لتبدو آثارُها من انتفاخٍ وحكَّة مُزعجة. ولا تُسبِّب لسعة البقّة أيَّ نوعٍ من الأمراض، لكنَّها، في حالاتٍ نادرةٍ بشكل كبيرً، يُمكن أن تُسبِّب مُضاعفاتٍ وحساسيَّاتٍ خطيرة. لا يقطنُ البق عادةً على أجسام الحيوانات، لكنَّها قد تُساعدُ على انتقاله من مقرٍ لآخر.
[١] إشارات ظُهور البق تُوجد عِدَّة إشاراتٌ يُمكن أن تدلَّ على أنَّ البقَّ يزداد في البيت، بطبيعة الوضع فإنّ مشاهدة حشرات البقّ البالغة ذات اللَّون البنيّ والجسم البيضويّ هي العلامة الحاسمة على وُجود تلك الحشرات، إلا أن ثمَّة ايضاًً إشاراتٌ أخرى؛ فمن المُحتمل العُثور على تجمُّعاتٍ من البيض الصَّغير أبيضِ اللَّون بين ثنايا السجّاد أو العفش أو شُقوق الجدران، ايضاً فإنَّ الحشرات البالغة تسلخُ جلدها (مثل الأفاعي) دائما، وقد تكونُ ملاحظته مُمكنةً في بعض أجزاء البيت. واحدة من الإشارات السَّهلة على وُجود البقِّ هي البحثُ عن مُخلَّفاته، فعندما ترجعُ تلك الحشرات إلى مخابئها تتركُ ورائها بُقَعاً بُنيَّة أو سمراء على السُّطوح التي تسير عليها، وبالطّبع، فإنَّ تقرُّحات البشرة الحمراء عند المُصَاب من أفضَلِّ الإشارات، لكنَّها قد لا تكونُ الأكثر أهميَّة؛ لأنَّ أثر لدغة البقة يُشبه لدغاتِ الكثير من الآفات المنزليَّة الأخرى.
[٤] أسلوب القضاء على البق نهائياً اللجوء إلىشركات مُتخصّصة لمكافحة الآفات: من الوسائل الأكثر فعالية ومن الطّرق الأولى المُتّبعة للتخلّص من البقّ بصورة سريعة ومضمونة، حيثُ تبحث تلك الشّركات عن الحشرات والآفات في كل مناطق البيت، وتتخلَّصُ منها باستعمال أفضل وأنسب الأدوات.
[٥] سدّ كل الثّقوب والثّغرات: تُعدّ الثّقوب والتشقُّقات من الأماكن المُفضّلة للبقّ، فهي تختبئ وتعيشُ وتتكاثر داخلها، لهذا ينبغي إقفال أيّ ثقب حاضر في المنزل، يُساعد هذا في القضاء على البقّ المتواجد جاريّاً ومنع تكاثره مُستقبلاً.
[٥] استعمال شبكة مُكافحة البقّ: وهي عبارة عن شبكة مصنوعة من الأنسجة والخيُوط الدّقيقة، وتلك التّقنية تقوم على التقاط البقّ بالتصاقه بها، ممّا يُحاجزّد من الحركة بحيثُ لا يمكنه التّكاثر والبحث عن الطعام.
[٥] غسل جميع المفروشات بماء مرتفع الحرارة: ينبغي أن يبلغ الماء إلى درجة الغليان ليقوم بإنهاء حياة جميع البق المُتواجد في مختلف المفروشات في المنزل، ووفقا لذلك تعريضها لأشعة الشّمس المباشِرة لوقت كافٍ ليتم التخلّص منهُ على الإطلاقً.
[٥] أصدر أوراق الرّيحان: وهذا ببخّها في مناطق مُختلفة في المنزل، حيث إنّ الرّيحان معلوم برائحته النفاذّة والقويّة، وله مقدرة عالية على القضاء والتخلّص من البقّ، وتُعتبر تلك الطّريقة طبيعيّة بحيثُ لا تُخلّف أيّة أضرار. استعمال مُجفّف الشّعر: وهي من الطّرق الجيّدة والفعّالة في التخلّص من البقّ والتخلص منه، إذ إنَّ البقّ لا يحتملُ السخونة العالية وهي تتسبَّب بقتله أو دفعه للبحث عن مسكنٍ حديث.
[٥] التّهوية الجيّدة للبيت: ينبغي تعريض المنزل للتّهوية الجيّدة، وإدخال أشعّة الشّمس للمنزل.
[٥] استعمال أوراق النّعناع والفلفل الحار: يُعتبر الفلفل الحار والنّعناع ذا رائحة قوية لا يقوى عليها البقّ، وبالتّالي يرحلُ للبحث عن ملاذ آخر.
البق العديد من الأفراد يُعانون من تواجد البقّ في مناطق عدة من بُيوتهم، والبقّ هو عبارة عن حشرة ضئيلة ذات لون بُنيّ وشكل مُسطَّح بيضويّ، وهي تُعتَبر من الآفات المنزليّة. يتكوَّن غذاء البقّ على نحو أساسي من دم الإنسان، إذ يقوم بلدغه داخل حدود منطقةٍ من جلده، ويبدوُ مقر اللَّدغة تقرُّحٌ يتسبَّب بحكة قويَّة في البشرة. يصلُ طول البقَّة البالغة ما يتراوحُ من ستة إلى تسعة ملليمترات، وهي تنتشرُ في أرجاء مُختلفة من العالم، وتعيش من شهرين إلى ثلاثة شهور إلى حد ماً (في حال توافر الأكل الوفيرِ لها)، تطلعُ أثناءها مرَّة واحدة كلَّ أسبوعٍ إلى حد ماً بحثاً عن الطعام.
[١] يربط القلةُ ظهور البقّ بعدم وجود نظافة كافية في المنزل، إلا أنّه قد ينتجُ ايضاًً عن تربية حيوانات منزلية في المنزل، أو شراء أثاث مُستعمل دون التأكّد من نظافته وفحصه جيداً، أو قلة تواجد المعرفة حيال كيفيَّة الوقاية منه، وتكمنُ مشكلات البقّ في تغذِّيه المُستمرّة على دم سُكّان البيت، ممَّا يتسبَّبُ بحساسية جلديَّة شديدة، وحكة مُستمرّة في أعقاب التعرُّض للدغته، وهذا رُغمَ أنَّه لا ينقلَ الأمراض، لكنَّه ينبغي التخلّص من وجوده بأسرع وقتٍ محتمل.
[٢] الوصف والغذاء مثل بقية أشكال الحشرات، يتألَّف جسدُ البقَّة من ثلاثة أجزاءٍ رئيسيّة، هي الرّأس، والصّدر، والبطن. يتميزُ رأس تلك الحشرة بقرنَيّ استشعارٍ يُساعدانها على الوُصول إلى الطعام، وهُما قصيران في الأشكال المائيَّة من البقّ، لكنَّهما طويلان عند بقِّ الفراش، كما أنَّ تملك عينيْن مُركَّبتين تُساعدانها على مشاهدة تفاصيل مُحيطها، ولدى البقة غددٌ خاصَّة على منحىَيْ الصِّدر تُطلق رائحةً كريهةً لإبعاد خصومها عندما تشعرُ بالخطر.
[٣] تنقسم فصيلة البقّ إلى عِدَّة مجموعاتٍ استناداً للغذاء الذي تعتمدُ عليه في المكوث؛ فمنها النباتيَّة التي تأكلُ الأعشاب والخضراوات، ومنها المُفترسة التي تصطادُ الحشرات الصَّغيرة الأُخرى، ومنها بقّ الفراش الذي يتغذّى على دماء الحيوانات، ويُعتبر أصغر حجماً بكثيرٍ من البق المُفترس. يتكوَّن فمُ بقَّة الفراش من خُرطومٍ ذي رأسٍ ثاقب مُخصَّصٍ لاختراق جلد الحيوانات، وهو ينطوي تحت الرّأس عندما تبدأُ الحشرة بامتصاص الدَّم، وقد تقضي البقة عشر دقائق في سحب الدِّماء حتى تشبعْ، وعندئذٍ ينتفخُ جسمها وترجعُ لتختبئ مُدَّة أسبوعٍ إلى حد ماً في انتظار وجبتها المقبلة.
[٣] آثار لسعة بقّ الفراش يحكم بقُّ الفرش مُعظم الوقت مُتخفِّياً في أماكن مُختلفة، مثل ثنايا العفش والملابس، أو داخل الخزائن والحقائب، أو في شُقوق الجدار والأثاث الخشبيّ، وهو لا يتطلبُ للخُروج والبحث عن غذائه (وهو الدم) إلا مرَّة واحدةٍ كلَّ خمسة إلى عشرة أيَّام. عندما تحقنُ البقَّة خرطومها داخل جِلْد الضحيَّة تُفرز مادَّة مُخدِّرة تمنع الكائن المُصَاب من الشعور باللّدغة، ولذلك فهو لا يستقيظُ من النَّوم، كما أنَّها تُفرز مادَّة تمنعُ تخثَّر الدم لتقدر على امتصاص كميَّة عظيمةٍ منه. تتركُ اللَّسعة ورائها حقنةً حمراء مُنتفخة تُشبه هذه التي تُخلِّفها لسعاتُ البعوض والبراغيث، إلا أن الفرق أنَّ علامة لسعة البقّ قد تفتقرُ أيَّاماً أو أسابيع عقب تلقّي اللَّدغة لتبدو آثارُها من انتفاخٍ وحكَّة مُزعجة. ولا تُسبِّب لسعة البقّة أيَّ نوعٍ من الأمراض، لكنَّها، في حالاتٍ نادرةٍ بشكل كبيرً، يُمكن أن تُسبِّب مُضاعفاتٍ وحساسيَّاتٍ خطيرة. لا يقطنُ البق عادةً على أجسام الحيوانات، لكنَّها قد تُساعدُ على انتقاله من مقرٍ لآخر.
[١] إشارات ظُهور البق تُوجد عِدَّة إشاراتٌ يُمكن أن تدلَّ على أنَّ البقَّ يزداد في البيت، بطبيعة الوضع فإنّ مشاهدة حشرات البقّ البالغة ذات اللَّون البنيّ والجسم البيضويّ هي العلامة الحاسمة على وُجود تلك الحشرات، إلا أن ثمَّة ايضاًً إشاراتٌ أخرى؛ فمن المُحتمل العُثور على تجمُّعاتٍ من البيض الصَّغير أبيضِ اللَّون بين ثنايا السجّاد أو العفش أو شُقوق الجدران، ايضاً فإنَّ الحشرات البالغة تسلخُ جلدها (مثل الأفاعي) دائما، وقد تكونُ ملاحظته مُمكنةً في بعض أجزاء البيت. واحدة من الإشارات السَّهلة على وُجود البقِّ هي البحثُ عن مُخلَّفاته، فعندما ترجعُ تلك الحشرات إلى مخابئها تتركُ ورائها بُقَعاً بُنيَّة أو سمراء على السُّطوح التي تسير عليها، وبالطّبع، فإنَّ تقرُّحات البشرة الحمراء عند المُصَاب من أفضَلِّ الإشارات، لكنَّها قد لا تكونُ الأكثر أهميَّة؛ لأنَّ أثر لدغة البقة يُشبه لدغاتِ الكثير من الآفات المنزليَّة الأخرى.
[٤] أسلوب القضاء على البق نهائياً اللجوء إلىشركات مُتخصّصة لمكافحة الآفات: من الوسائل الأكثر فعالية ومن الطّرق الأولى المُتّبعة للتخلّص من البقّ بصورة سريعة ومضمونة، حيثُ تبحث تلك الشّركات عن الحشرات والآفات في كل مناطق البيت، وتتخلَّصُ منها باستعمال أفضل وأنسب الأدوات.
[٥] سدّ كل الثّقوب والثّغرات: تُعدّ الثّقوب والتشقُّقات من الأماكن المُفضّلة للبقّ، فهي تختبئ وتعيشُ وتتكاثر داخلها، لهذا ينبغي إقفال أيّ ثقب حاضر في المنزل، يُساعد هذا في القضاء على البقّ المتواجد جاريّاً ومنع تكاثره مُستقبلاً.
[٥] استعمال شبكة مُكافحة البقّ: وهي عبارة عن شبكة مصنوعة من الأنسجة والخيُوط الدّقيقة، وتلك التّقنية تقوم على التقاط البقّ بالتصاقه بها، ممّا يُحاجزّد من الحركة بحيثُ لا يمكنه التّكاثر والبحث عن الطعام.
[٥] غسل جميع المفروشات بماء مرتفع الحرارة: ينبغي أن يبلغ الماء إلى درجة الغليان ليقوم بإنهاء حياة جميع البق المُتواجد في مختلف المفروشات في المنزل، ووفقا لذلك تعريضها لأشعة الشّمس المباشِرة لوقت كافٍ ليتم التخلّص منهُ على الإطلاقً.
[٥] أصدر أوراق الرّيحان: وهذا ببخّها في مناطق مُختلفة في المنزل، حيث إنّ الرّيحان معلوم برائحته النفاذّة والقويّة، وله مقدرة عالية على القضاء والتخلّص من البقّ، وتُعتبر تلك الطّريقة طبيعيّة بحيثُ لا تُخلّف أيّة أضرار. استعمال مُجفّف الشّعر: وهي من الطّرق الجيّدة والفعّالة في التخلّص من البقّ والتخلص منه، إذ إنَّ البقّ لا يحتملُ السخونة العالية وهي تتسبَّب بقتله أو دفعه للبحث عن مسكنٍ حديث.
[٥] التّهوية الجيّدة للبيت: ينبغي تعريض المنزل للتّهوية الجيّدة، وإدخال أشعّة الشّمس للمنزل.
[٥] استعمال أوراق النّعناع والفلفل الحار: يُعتبر الفلفل الحار والنّعناع ذا رائحة قوية لا يقوى عليها البقّ، وبالتّالي يرحلُ للبحث عن ملاذ آخر.
